
و أكد الدكتور الريسوني نائب الأمين للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في مقالته الأسبوعية التي نشرها على موقعه الالكتروني أن بعض الفنادق المصنفة تعرف حركة كبيرة للدعارة الراقية و هو الأمر الذي يكسبها زبائن أكبر.
و تحدث الريسوني من خلال مقالته عن قصة وقعت له ولصديقه قبل أيام ، حيث أن الأخير كان في سفر طويل، توقف خلاله بمدينة دبي الإماراتية و قرر كغيره من المسافرين قضاء الليلة بأحد الفنادق لأخذ قسط من الراحة قبل استئناف السفر.
وأضاف بأنه فور وصوله إلى غرفته، توضأ وصلى، ثم ذهب لينام، وإذا بأحد يطرق باب غرفته ، أطلَّ صاحبنا من ثقب الباب، فإذا بفتاة مزينة بكل ما تستطيعه هي التي تطرق عليه الباب.
أمام هذا المشهد يشير الريسوني بأنه تركها حتى انصرفت، ثم نزل إلى "الاستقبال"، يخبرهم ويستفسرهم؟ فأخرج له الموظفُ الاستمارةَ التي سبق له ملؤها باللغة الإنجليزية، قائلا له: عندك هنا خانة خدمات خاصة، وأنت لم تكتب عليها لا، فلذلك أرسلنا لك هذه المرأة للمبيت عندك…".
وتأتي هذه المقالة التي اختار لها من العناوين "الـحِـدَاد على امرأة الـحَدَّاد"، في الوقت الذي توترت فيه العلاقة بين الاتحاد الذي يترأسه القرضاوي ودولة الإمارات العربية بعد أن وضعته ضمن قائمة المطلوبين وتقدمت شكوى بشأنه للانتربول.
ياسين الضميري - هبة بريس
0 commentaires:
إرسال تعليق