خرجت جماعة العدل والإحسان إلى الساحة مجددا، بعد هدنة استمرت لشهور، منذ مغادرة شبيبتها لحركة 20 فبراير في أواخر عام 2011، وشرعت شبيبة العدل والإحسان، في خروجها الجديد، لتصريف مواقف الدائرة
السياسية للجماعة، بتنظيم حملة تعريفية، من 15 مارس إلى 15 أبريل 2014 تحت شعار: « نتعارف، نتواصل، نتعاون »، انطلقت بتنظيم لقاء تواصلي مع فعاليات شبابية بأكادير، يوم الأحد 16/03/2014، أطره الكاتب العام الوطني للشبيبة منير الجوري.
وتداولت أوساط مقربة من حركة 20 فبراير قرب عودة شبيبة جماعة العدل والإحسان إلى الشارع، في مسيرات حركة 20 فبراير، ابتداء من يوم الأحد، الذي يصادف ذكرى تخليد انتفاضة 23 مارس 1965، خاصة بعد الظهور الجديد للعدل والإحسان في « الحملة التعريفية »، وأيضا، بتدشين حملة افتراضية على الفيسبوك، من خلال الصفحة الرسمية للشبيبة، والصفحات والحسابات الشخصية.
ونفى مصدر مسؤول بالجماعة أن تكون العدل والإحسان تفكر للعودة للنضال من فضاء حركة 20 فبراير، مذكرا بالموقف الذي عبرت عنه الجماعة بشكل رسمي، حينها، مشيرا إلى أن أعضاء العدل والإحسان مازالت تجمعهم بمناضلي فضاء 20 فبراير علاقات طيبة، وأن نقاشا مفتوحا مع فعاليات وأطراف متعددة للتأسيس لشكل جديد وفضاء للنضال، موضحا أن الأشكال تبقى أشكالا، المهم هو إيجاد أرضية وإطار مشترك للنضال.
وأرجع أسباب تأخر خروج أي إطار أو فضاء جديد إلى الوجود، رغم انطلاق النقاش منذ مدة، إلى أن الأمور لم تنضج بعد بين كل المكونات. وخلص إلى أن جماعة العدل والإحسان لها إيمان في التفاعل والانخراط في أية مبادرة حقيقية صادقة، جادة ومسؤولة.
0 commentaires:
إرسال تعليق